Veuillez utiliser cette adresse pour citer ce document : http://dspace.univ-tiaret.dz:80/handle/123456789/7166
Affichage complet
Élément Dublin CoreValeurLangue
dc.contributor.authorشباب, شيماء-
dc.contributor.authorحمودة, أسماء-
dc.date.accessioned2022-12-22T14:16:43Z-
dc.date.available2022-12-22T14:16:43Z-
dc.date.issued2019-
dc.identifier.urihttp://dspace.univ-tiaret.dz:80/handle/123456789/7166-
dc.description.abstractعرفت العصبية منذ عصر الجاهلية ،إذا اعتبرت أسلوب مميز في الإحتماء بالقبيلة والتفاخر بها ، وأخذت مسيرتها في العصر الإسلامي ،ورغم الجهود التي بذلت من أجل نبذها وإبعادها عن المجتمع والحضارة الإسلامية إلا انها وجدت ثغورا للولوج بمختلف أشكالها السلبية لتنخر عظام البشرية وتفتك بإضعاف أركان الدولة مشرقا ومغربا .كانت السلطة الإدارية في بلاد الأندلس متباينة ما بين عاصمة الخلافة دمشق، والقيروان دار الإمارة بإفريقية، وقرطبة وهذا التباين ما كان ليؤسس لنظام قادر على التصدي لمثل هذه الهفوات السياسية، وإن دلّ هذا على شيء إنما يدلّ على طريقة تعيين الولاة وعزلهم تلك التي اعتمدت في بلاد الأندلس والتي لم تكن لتستقر في ظل هذه التبعية المتعددة.لقد مثل البربر العنصر الأخطر في ظل هذه العصبيات العربية، فهم من دون شك كان لهم فضل كبير في الفتح والجهاد، ولكنهم لبرهة لاحظوا بأن ذلك الفضل إنما استهتر به العرب.كان المسلمون تواقون إلى الجهاد ونشر الدين الإسلامي أمثال السمح بن مالك الخولاني م في الفتوح إنما كانت أخلاقية أكثر وعقبة بن الحجاج السلولي وعبد الرحمن الغافقي، على أن مسير منها عسكرية وسياسية، على العكس مما ترمي إليه الروايات الاسبانية المتعصبة في أن الفتح كان فتحا اقتصاديا عسكريا وسياسيا.استمرار الصراع بين العرب والبربر، وفيما بين العرب أنفسهم وتطاول النصارى على المناطق الإسلامية في الأندلس، ما كان لينتهي إلا بظهور شخصية أموية فّرت من اضطهاد العباسيين في المشرق، وهو عبد الرحمن بن معاوية الملقّب بصقر قريش، والذي أعاد أمجاد أجداده وقّوى مركزه بالأندلس، ليقيم دولة أموية عظيمة في الأندلس وذلك بعد قضائه لفترة معتبرة في إخماد تلك النعرات القبلية وحتى العنصرية بفضل سياسته الحكيمة والراشدة.ولكن هل كان دخول عبد الرحمن بن معاوية إلى الأندلس نقطةروح العصبية هناك؟ هل 􀄔تسنّى له بأن يقتلع جذورها بشكل قطعي؟ أم كان داء هذه النعرة منتشرا في عمق الدولة الإسلامية عموما، ولم يستطع الحكّام والسّاسة استئصاله منها؟ هذه الأسئلة وأسئلة كثيرة تستوجب المزيد من البحث والدراسة وتفتح أطر بحثية أخرى في ا المجال التاريخي عموما..en_US
dc.language.isofren_US
dc.publisheruniversité ibn khaldoun-tiareten_US
dc.subjectمميزات عصر الولاة في بلاد المغرب والأندلس.تكريس ولاة الأندلس للسلطة في ظل العصبيةen_US
dc.titleالعصبية والسلطة بالأندلس في عصر الولاة 95-138ه/714-756مen_US
dc.typeThesisen_US
Collection(s) :Master

Fichier(s) constituant ce document :
Fichier Description TailleFormat 
TH.M.HIS.AR.2019.49.pdf3,19 MBAdobe PDFVoir/Ouvrir


Tous les documents dans DSpace sont protégés par copyright, avec tous droits réservés.