Veuillez utiliser cette adresse pour citer ce document : http://dspace.univ-tiaret.dz:80/handle/123456789/7157
Titre: العالم الإسلامي وموقفه من سقوط غرناطة 897 ه-1492 م
Auteur(s): حرير, عائشة
بن هيبة, فاطمة
Mots-clés: أسباب سقوط غرناطة .موقف دول المغرب الإسلامي.موقف دول المشرق الإسلامي
Date de publication: 2019
Editeur: université ibn khaldoun-tiaret
Résumé: نشأت مملكة غرناطة في جو من الفوضى والإضطرابات التي شهدتها الأندلس أثانء سقوط مدنها الواحدة بعد الأخرى مثل قرطبة اشبيلية والتي مزقت روح الأندلس وجعلتها طعم سهل بيد الأعداء .ولقد تعاقب على حكم مملكة غرناطة إحدى وعشرين سلطانا ,تمتعوا بالقوة ومنهم من كان سببا في سقوطها ,حيث لم يستطيعوا التحكم في زمام السلطة ومواجهة القوى الكاثوليكية ,مما اضعف روح الجهاد والتفشي للشهوات .عوامل وأسباب سقوط غرناطة لها أثر بالغ في انهيارها وزوال نفوذها ,فمنها أسباب مباشرة وأخرى غير مباشرة ,تمثلت هذه الأخيرة في الأسباب السياسية التي كان لها اثر كبير في السقوط ,كصراع على السلطة الذي دار بين الزغل وبن أخيه أبو عبد الله الصغير ,هذا ما أدى إلى انقسام المملكة ,وتنافس زوجات الأمراء على حيازة العرش لأبنائهن من ذلك عائشة الحرة مع ثريا المسيحية ضرتها.كما كان هناك عدة مواقف مغربيةمن سقوط غرناطة المتمثلة في الدولة الزيانية ,فكانت علاقة يغمراسن الذي تأسست على يده هذه الدولة ذات علاقة وطيدة ,فقد استقبلت عددا كبيرا من أبناء غرناطة ,ويبدو ان العلاقة القائمة بينهما ضرب قوة بني مرين وهي القوة الوحيدة التي وقع عليها عبء الجهاد في الأندلس ,بحيث أن الدولة الزيانية لم تساند إخونها الغرناطين في العدوة الأندلسية بكل مساعيها ,بل تخاذلت عن ذلك وهذا راجع للخطر الخارجي التي كانت تعاني منه المتمثلة في الحفصيين ,المرنيين.كان للمرنيين دور بارز في بىد الندلس بحيث قام اهل غرناطة بإستنجاد بالمرنيين لوقف الخطر الصليبي الداهم ,إلى جانب الرسائل المتتالية التي تحث على مد يد العون وتضمنت معاناة الأندلسيين ,إلا أنها كانت تعاني من اظطربات عسكرية وضعف وتدهور أدى غلى انقسامها منذ سقوط دولة الموحدين ,ومنذ ذلك الحين لم يتمكنوا من تحقيق انتصارات ساحقة مثل التي حققها أسلافهم ,لكنهم عملوا جاهدين على مساعدة أهل غرناطة ولكن بدون جدوى .وقد وجهت كذلك رسائل الأستغاثة لمماليك مصر في المشرق .واعتبرت قاعدة للنضال في سبيل الله حسب رأي المؤرخين وكانت تتميز بكثرة جيشها من مختلف الأجناس ،وبكبر موتنئها المطلة على البحر الأبيض المتوسط ،كانت العلاقة وطيدة بينها وبين غرناطة قبل السقوط الذي تدخلت فيه عدة عوامل دينية ،ثقافية ،اقتصادية ......إلخ ، ومنه كانت مقصد العديد من الأندلسيين وهجرتهم إليها فتركوا بصمتهم فيها من أثار عمرانية وزخرفية وغيرها .ونظرا للأوضاع المزرية التي غرفها المغرب لجأأهل غرناطة إلى الملك الأشرف وطلبوا منه التدخل لإنقاذهم ، أرسل ملك وفد إلى ملوك أوروبا يهددهم ويطالبهم بعدم التعرض للمسلمين أو يلجأ إلى أسلوب أخر.
URI/URL: http://dspace.univ-tiaret.dz:80/handle/123456789/7157
Collection(s) :Master

Fichier(s) constituant ce document :
Fichier Description TailleFormat 
TH.M.HIS.AR.2019.47.pdf24,06 MBAdobe PDFVoir/Ouvrir


Tous les documents dans DSpace sont protégés par copyright, avec tous droits réservés.