Veuillez utiliser cette adresse pour citer ce document : http://dspace.univ-tiaret.dz:80/handle/123456789/7086
Titre: الدور السياسي والثقافي للنساء في المغرب الإسلامي على عهد المرابطين والموحدين من القرن 5 ه- 11 م إلى 7 ه- 13م
Auteur(s): بركان, لويزة
بريجة, مختارية
وناس, نصيرة
Mots-clés: مساهمة المرأة المرابطية والموحدية في السياسة.الدور السياسي للمرأة الموحدية
Date de publication: 2019
Editeur: université ibn khaldoun-tiaret
Résumé: بعد الدراسة التاريخية التي قمنا بها حول الأدوار السياسية والثقافية للنساء على عهد دولتي المرابطين والموحدون،حاولنا الإجابة عن التساؤلات المطروحة وذلك من خلال الاطلاع على بعض المصادر والمراجع التي خدمت الموضوع، وعليه يمكن استخلاصها في النقاط التالية:إن دولة المرابطين دولة مجاهدة قامت بدور هام في التاريخ الإسلامي بصفة عامة والتاريخ المغرب والأندلس بصفة خاصة فقد تمكنت من نشر الإسلام في ربوع بلاد السودان والثقافة الإسلامية، فاقتحمت بلاد المغرب والأندلس فشهد بلاد المغرب بفضلها إبان القرنين الخامس والسادس هجري تحولا سياسيا بنيت على أسس اصطلاحية. أما بلاد الأندلس فقد أنقذتها وأنقذت فيها الإسلام والمسلمين من عداء المماليك النصرانية وتجلى ذلك بمعركة الجهاد ألا وهي معركة زلاقة.كان حكم دولة المرابطين لبلاد المغرب والأندلس له أثر واضح لاسيما في الميدان السياسي، الذي تجلى في دور المرأة ونفوذها بحيث كانت المرأة المرابطية ذات دهاء وكياسة وحنكة سياسية مما جعلها تتفوق على الرجال وتفرض شخصيتها ونفوذها في الشؤون السياسية والحكم، ولم يقتصر دور المرأة المرابطية على التدخل في شؤون الحكم وحسب بل تعدى ذلك إلى مشاركتها في القتال مع رجال وفي الحروب، ولكن نوعا ما كانت مشاركتها في هذا المجال قليلة. وأيضا ساهمت المرأة المرابطية في مهمة تولية المناصب والعزل وحتى استشاراتها في الأمور الإدارية الخاصة بالدولة، وهذا يدل على أن المرأة في العهد المرابطي كانت تتمتع بقسط وافر من الحرية والتقدير والاحترام.وهذا الاختلاف كان من الناحية السياسية للدولتين أما من الناحية الثقافية لم يكن هناك اختلاف كبير بين الحياة الثقافية على عهد دولة المرابطين ودولة الموحدين حيث شهدت كلا الدولتين نفس العلوم والمجالات الثقافية حيث سارت دولة الموحدين على خطى دولة المرابطين فكانت تستدعي العلماء وتشجع على العلم وتقوم بالإنفاق على مراكز التعليم والمعلمين والمعلمات، وشهدت كلا من الدولتين المرابطية والموحدية ظهور نخبة من النساء المثقفات فمنهن الشاعرات والأدبيات الجليلات ومنهن برزن في مجال العلوم وخاصة مجال الطب وبالإضافة إلى المجالات الأخرى كالتعليم وقراءة القرآن والفقه والخط وحتى في مجال الغناء والموسيقى. يعني المرأة في المجال الثقافي في كلا الدولتين حضيت بالحرية الثقافية ومكانة مرموقة وحضارية وعلمية.
URI/URL: http://dspace.univ-tiaret.dz:80/handle/123456789/7086
Collection(s) :Master

Fichier(s) constituant ce document :
Fichier Description TailleFormat 
TH.M.HIS.AR.2019.39.pdf6,28 MBAdobe PDFVoir/Ouvrir


Tous les documents dans DSpace sont protégés par copyright, avec tous droits réservés.