Veuillez utiliser cette adresse pour citer ce document : http://dspace.univ-tiaret.dz:80/handle/123456789/7083
Titre: الدور السياسي لموسى ابن أبي العافية في المغرب الأقصى خلال القرن 4 ه
Auteur(s): دوة, نور الهدى
بلجوهر, صابرين
Mots-clés: قبيلة مكناسة ب ين المضارب والظهور.علاقة موسى بن أبي العافية بالفاطميين بالمغرب
Date de publication: 2019
Editeur: université ibn khaldoun-tiaret
Résumé: نستنتج من خلال ما توصلنا إليه من دراستنا للدور السياسي لموسى ابن أبي العافية أن ه : كان لجغرافية المغرب الأقصى التأثير الواضح الذي شكل فسيفساء قبلية ميز ا عدة ظواهر كان لها الأثر في المسار التاريخي للمنطقة . شكلت في المغرب الاقصى مجموعة من الكيانات الحياة السياسية في المنطقة والتي كانت تعتمد علي العصبية القبيلة كمسير لها . كان لل عصبية القبلية دور كبير في الحياة السياسية بالمغرب الأقصى ٬ فبفضل عصبتها القبلية استطاعت تكوين زعامات سياسية كموسي ابن ابي العافية . ساهم موسى ابن ابي العافية في الحياة السياسية خلال القرن الرابع هجري باعتباره قائد عسكري ينتمي إلى قبيلة مكناسة ٬ ما يم يزه انه كان لديه طموح سياسي و رؤية ثاقبة مستغلا عصبيته المكناسية التي تؤيده و تؤازره في جميع مواقفه ٬ و بالفعل فقد كسب من الدولتين امتيازات هائلة و سلطة جعلته منفردا بالمغرب الأقصى .بدأت علاقة موسي بن أبي العافية و الأمويين الأندلس في عصر الخليفة عبد الرحمان الناصر الأموي ٬ إذ كان يط مح الناصر للسيادة العليا علي المنطقة ٬ولذا فقد اتخذ كل فريق أسلحة للنيل من خصمه و أحداث ثورة في نظامه وكانت العلاقة متمثلة في المراسلات و المساندات حيث كان الخليفة الناصر علي علم بجميع ما يحدث في المنطقة بفضل مساندة قبيلة مكناسة في بلاد المغرب بما قدمته من مساعدات عسكرية وتأييد سياسي واضح للخليفة الناصر الأموي بالأندلس وهو أمر حيوي للخلافة الوليدة ٬ أعطي نفوذا قويا للأمويين بإفريقي ةتغيرت في عهد الخلافة سياسة بني أمية وبخاصة بعد أن ظهرت قوة كبرى في بلاد المغرب في بلاد المغرب مناوئة للبيت الأموي في ا لأندلس وهي الدولة الفاطمية الشيعية التي ترتب عن قيامها زيادة التوتر السياسي و العسكري في المنطقة ٬ بحيث انتقل من مرحلة الصراع القائم علي الحرب الباردة و التسابق في التسلح.عقد مصالة بن حبوس لابن عمه موسي بن أبي العافية علي سائر ضواحي المغرب و امصاره سنة 305 ه و اقره عبيد الله المهدي الفاطمي ثم ضم إليه مدينة فاس سنة 313 ه و قاتل ا لادارسة و اجلاهم عن بلادهم و صار في ملكه سنة 317 ه من احواز تيهرت بالجزائر إلي السوس الأقصى . نقض دعوة المهدي الفاطمي بعد أن ملك تلمسان و استولي علي المغرب الأقصى و الادنى و خطب لعبد الرحمان الناصر الأموي سير إليه المهدي من يقاتله فظلت الحربسجالا إلي أن قتل موسي في بعض صحاري ملوية وكان شجاعا داهية يتمتع بحسن التدبير . .
URI/URL: http://dspace.univ-tiaret.dz:80/handle/123456789/7083
Collection(s) :Master

Fichier(s) constituant ce document :
Fichier Description TailleFormat 
TH.M.HIS.AR.2019.38.pdf8,1 MBAdobe PDFVoir/Ouvrir


Tous les documents dans DSpace sont protégés par copyright, avec tous droits réservés.