Veuillez utiliser cette adresse pour citer ce document : http://dspace.univ-tiaret.dz:80/handle/123456789/7077
Affichage complet
Élément Dublin CoreValeurLangue
dc.contributor.authorجاب الله, مفتاحية-
dc.contributor.authorعدة, وهيبة-
dc.date.accessioned2022-12-21T14:12:38Z-
dc.date.available2022-12-21T14:12:38Z-
dc.date.issued2019-
dc.identifier.urihttp://dspace.univ-tiaret.dz:80/handle/123456789/7077-
dc.description.abstractإن دراسة الحياة الدينية والعلمية لمدينة قسنطينة تتطلب الإحاطة أولا بأوضاعها السياسية - والاقتصادية، فدائما الأوضاع تكون مرتبطة ببعضها وكل وضع يؤثر في الآخر فنظرا لما عاشته قسنطينة من أوضاع متدهورة آخر فترة من الحكم العثمانِ لا من الناحية السياسية أي الاضطرابات واللاستقرار، ولا من الناحية الاقتصادية والإجتماعية كتدهور المحاصيل الزراعية وانتشار الأمراض والمجاعات والفقر، كل ذلك أثر في الوضع العلمي والديني بقسنطينة في تلك الفترة، إلا أنه لم يمنع من انتشار المدارس والمساجد ودور العلم بقسنطينة ذلك أن قسنطينة تضاهي أكبر الحواضر العلمية ولذلك كان من الصعب هدم كل ما تمتلكه هذه المدينة من مؤهلات دينية وعلمية.لعبت الجمعيات والنوادي دورا كبيرا في التعليم والتربية وتطهير الدين الإسلامي من البدع والخ رافات وإيقايد شعلة الحماسة في قلوب القسنطنيين بعد أن بذل الاحتلال جهده في إطفائها حتى تنهار مقاومتهم بالإضافة إلى إحياء الثقافة العربية ونشرها بعد أن عمل المستعمر على وأدها والمحافظة على الشخصية الجزائرية بمقوماتها الحضارية والدينية والتاريخية ومقاومة سياسة الاحتلال الرامية إلى القضاء عليه كجمعية العلماء المسلمين الجزائريين التي لعبت دورا كبيرا في الحركة الوطنية خاصة في الجانب العلمي والديني وذلك من خلال نشر الوعي الديني بواسطة التربية والتعليم العربي الحر وملء الفراغ الذي أوجدته فرنسا بعد القضاء على الأوقاف الاسلامية وتحطيم النظام التربوي الذي ساد قبل الاحتلال.تيقن الاستعمار الفرنسي من أهمية المدرسة باعتبارها وسيلة غزو فكري بعد سياسية التجهيل والتدمير للمؤسسات الثقافية وتحويل المساجد إلى كنائس وثكنات عسكرية، قامت السلطات الفرنسية بتأسيس المدراس العربية الفرنسية وكذا المدارس الشرعية الثلاث حيث كان الغرض من انشاء هذه الاخيرة هو تخريج أعوان موالين لها وكسب ولاء رجال الدين الجدد المكونين على الطريقة الفرنسية لتنفيذ مشاريعها الاستعمارية. ضف إلى ذلك النشاط الصحفي الذي ميز مدينة قسنطينة هو الآخر لعب دورا كبيرا في ازدهار الحياة الدينية والعلمية من خلال ما كانت تحتويه الصحف من مقالات تحث على مقاومة الاحتلال الفرنسي.en_US
dc.language.isofren_US
dc.publisheruniversité ibn khaldoun-tiareten_US
dc.subjectالوضعية الدينية و العلمية بقسنطينة في ظل الاحتلال الفرنسيen_US
dc.title(الحياة الدينية والعلمية بمدينة قسنطينة منذ الاحتلال إلى الحرب العالمية الثانية ( 1252 - 1357 ه/ 1837 - 1939 مen_US
dc.typeThesisen_US
Collection(s) :Master

Fichier(s) constituant ce document :
Fichier Description TailleFormat 
TH.M.HIS.AR.2019.36.pdf3,26 MBAdobe PDFVoir/Ouvrir


Tous les documents dans DSpace sont protégés par copyright, avec tous droits réservés.