Veuillez utiliser cette adresse pour citer ce document : http://dspace.univ-tiaret.dz:80/handle/123456789/7070
Titre: الحضور العلمي الإشبيلي في مراكش وأثره على المغرب الأقصى خلال القرنين 05-07 ه /11-13 م
Auteur(s): شريف, حكيم
ثابت, أحمد
طوير, أحمد
Mots-clés: إشبيلية ومراكش-مظاهر الاتصال الحضاري بين المغرب والأندلس
Date de publication: 2019
Editeur: université ibn khaldoun-tiaret
Résumé: يعتر موضوعنا من المواضيع التاريخية الهامة لما يشتمل عليه احداث تاريخية ةتحولات سياسية وحضارية شهدتها منطقة مغرب والاندلس خلال الفترة ممتدة ما بين القرن 5 للهجرة ونصف الاول من قرن7 للهجرة .وعليه حاولنا قدر المستطاع رسم صورة عن هذه الرقعة الجغرافية بتقلباتها وتحولاتها ومانتج عنها . عاشت بلاد المغرب اواخر القرن الرابع للهجرة وضعا ساسيا حرجا يمكن وصفه بأنه احلك الفترات التي مرت بها المنطقة نتيجة التقهقر السياسي والتفرق المذهبي ومانتج عنه من انحلال ديني وخلقي خاصة بعد أفول نجم الأدارسة .إن الوضع الذي ساد في بلاد الأندلس بعد سقوط الخلافة الأموية لم يكن ببعيد عما حدث في العدوة الجنوبية ,حيث طفت الصراعات والحروب الداخلية بظهور ملوك الطوائف الذين تمادوا وأفرطوا في تفضيل مصالهم الشخصية.لقد كان الأندلسيون عامة والإشبيليون خاصة خير معين لإهل المغرب ,فقد وفدوا على البلاد ينشرون فيها علومهم وحضارتهم تاركين لهم لابصمة في علوم الفقه والغة والأدب والطب وغيرها من العلوم وكان ذلك خلال قرنين من العطاء وتحت رايتين مختلفتين.ومن خلال هذه الدراسة وتتبع أبعادها فقد تراءنا لنا ان مراكش بالرغم من كونها عاصمة لأكبر دولتين والتي كانت ملئ السمع والبصر ,حاملة راية الخلافة العباسية بالمغرب والتي قصدها الفلاسفة والأطباء والأدباء والعلماء للعمل في قصورها ودواوينها ,فبلغت بذلك المجد والفخر ,لكن ذلك لم يشفع لها عند المؤرخين لتنال من الحظ أوفر الدراسة والإهتمام على غرار حواضر أخرى أقل شأنا منها , ورغم أن بحثنا لا يرقى لأن يسد النقص الموجود إلا أننا حاولنا إعطاء أقصى ما يمكن ليخرج في صورته النهائية.
URI/URL: http://dspace.univ-tiaret.dz:80/handle/123456789/7070
Collection(s) :Master

Fichier(s) constituant ce document :
Fichier Description TailleFormat 
TH.M.HIS.AR.2019.35.pdf1,44 MBAdobe PDFVoir/Ouvrir


Tous les documents dans DSpace sont protégés par copyright, avec tous droits réservés.