التنافس الفرنسي الألماني حول المغرب الأقصى 1301ه/1880م-1332ه/1911م

Abstract

بعد دراسة موضوع التنافس الفرنسي الألماني حول المغرب الأقصى في الفترة مابين 1880 م إلى 1911 م يمكن ان نلخص إلى أهم النتائج التي تؤكد هذا التنافس والتي تمثل في : بعد ان تم لفرنسا إخضاع الجزائر سنة 1830 بدأت تسعى لمد هذه السيطرة إلى المغرب , وهذا الأمر وضع المغرب أمام الأمر الواقع ,فقد تطورت أوضاعه الداخلية السياسية والإقتصادية من السئء إلى الأسوء خاصة بعد العلاقات التي ربطت المغرب بالدول الأوروبية .انتشرت ظاهرة الحمايات القنصلية في المغرب , المر الذي لفت انتباه السلطان الحسن الأول فاتجه نحو المطالبة بعقد مؤتمر دولي سنة 1880 م للنظر في هذه المشكلة ,إلا ان نتائج هذا المؤتمر زادت من تعميق الأزمة.بدل وضع حد لمشكلة الحمايات القنصلية صادق المتامرون الأوروبيون على تكريسها وتعزيزها أكثر ، حيث أعطت بموجب هذا المؤتمر حق الملكية للأجانب بالمغرب .أدت التطورات الداخلية للمغرب إلى استمرار الإحتلال الجزئي له ,وذلك بإحتلال العديد من المدن المغربية الهامة والإستراتجية ,الأمر الذي أثار غضب ألمانيا ,فقررت التدخل لمنع مخططات فرنسا بإرسالها سفينة حربية لحماية رعاياها في مدينة أغادير المغربية.وما يتضح من دراسة هدا الموضوع انا فرنسا كانت مصرة جدا لضم مغرب الاقصي ضمنا صيطرتها ,اذااستطاعة ان تنوع من اساليب مناواراتها لي تحقيق اهدافها بلمغرب وذالك اصبح المغرب العربي برمته تحت الهيمنا الاستعمارية الاروبية.,