Veuillez utiliser cette adresse pour citer ce document : http://dspace.univ-tiaret.dz:80/handle/123456789/7043
Titre: (التصوف الفلسفي في بلاد الغرب الإسلامي اتجاهاته وموقف الفقهاء منه ( 6 -7 ه) ( 12- 13 م
Auteur(s): مداح, نور الهدى
بن دحمان, فاطمة الزهراء
بن يمينة, ربيعة
Mots-clés: التصوف مفهومه ونشأته وطرق انتشاره-طبيعة التصوف الفلسفي وأبرز أقطابه
Date de publication: 2019
Editeur: université ibn khaldoun-tiaret
Résumé: وفي نهاية هذا العمل الذي سعينا من خلاله تقريب صورة التصوف الي الجميع من أجل سهولة الإستيعاب ,توصلنا إلى مجموعة من الإستنتاجات حول موضوعنا الا وهو التصوف الفلسفي في بلاد الغرب الإسلامي وموقف الفقهاء منه ,وخلاصنا من خلاله إلى جملة من النتائج نوجزها فيما يلي : عرف التصوف خلال موضوع دراستنا تطورا كبيرا ,فبعدما كان مجرد تصوف ساذج اعتمد على الزهد والتقشف أصبح يقترن بالنظريات الفلسفية ,التي اعتمدها العديد من المتصوفة وجعلها أساسا في بناء اتجاههم الصوفي فظهر التصوف الفلسفي الذي يعتمد وبدرجة أولى على العقل والنظر الفكري ودراسة البحث.وقد كان لهذا النوع من التصوف الفلسفي علاقة مع الفقاء في الغرب الإسلامي ,فهناك من دعم هذه العلاقة وعمل على تقويتها في تلك الفترة (6-7ه),(12-13 م) كان هناك تعايش سلمي مابين الطرفين .وجهت نقدا شديدا للمذاهب الصوفية وماحملتها في طيتها من تضليل ,بحيث نظر إليهم نظرة شك وريبة خاصة أصحاب مذهب "وحدة المطلقة" و "وحدة الوجود" وهذه العلاقة خلصت في النهاية إلى مجموعة من الأثار سواء إيجابية أو سلبية.فالإيجابية نذكر منها :حيث أصبحت المراتب متوازنة والمقامات متقاربة حيث أقاموا مجالس وحلقات الذكر في القصور والمساجد ,بالإضافة إلى اسهامهم الحضاري من جميع العلوم الفقه والتراث .أما السلبية :مع مرور الوقت وبعد الإنتشار الواسع أصبح الفقهاء منشغلين بحياة القصور وتناسوا عامة ومشاغلهم هذا دفع الصوفين إلى ذمهم والبحث عمن يشغل مكانهم كما ان غناهم الفاحش ادى بهم إلى تناسي دينهم.
URI/URL: http://dspace.univ-tiaret.dz:80/handle/123456789/7043
Collection(s) :Master

Fichier(s) constituant ce document :
Fichier Description TailleFormat 
TH.M.HIS.AR.2019.29.pdf2,15 MBAdobe PDFVoir/Ouvrir


Tous les documents dans DSpace sont protégés par copyright, avec tous droits réservés.