Veuillez utiliser cette adresse pour citer ce document : http://dspace.univ-tiaret.dz:80/handle/123456789/6955
Titre: الأزمة السورية وانعكاساتها على الإحتلال الفرنسي للجزائر 1830-1841م
Auteur(s): دباش, أمينة
بوعلي, أمينة
Mots-clés: الاحتلال الفرنسي للجزائردور الأزمة السورية في توطيد أركان الاحتلال الفرنسي للجزائردور الأزمة السورية في توطيد أركان الاحتلال الفرنسي للجزائر-مراحل التوتر والمواجهة المصرية العثمانية في الشام
Date de publication: 2019
Editeur: université ibn khaldoun-tiaret
Résumé: في فترة ضعف وتقهقر الدولة العثمانية، وازداد التنافس الدولي على أملاكها خاصة من قبل فرنسا بعد ثورتها، فعملت على نشر مبادئها خا رج الحدود الفرنسية، فكانت الجزائر من أهم مشاريعها التوسعية، فقد كانت فرنسا تفتعل وتنتظر الفرص السانجة لتوتر العلاقات من أجل احتلال الجزائر لذلك قامت بإعداد مجموعة من المشاريع والمخططات العسكرية من طرف القناصل الضباط الفرنسيين ووضعوا دراسة حول الأوضاع السياسة والعسكرية للجزائر تمهيدًا لذلك. حيث استغلت فرنسا الظروف الدولية السائدة من ضعف الدولة العثمانية وتحطم الأسطول الجزائري في معركة نفارين لإنجاح حملتها. رغم أن الدوافع الاحتلال الفرنسي للجزائر كثيرة ومتنوعة من سياسية والاقتصادية وغيرها، إلا أنها اعت ت حادثة المروحة هي السبب الحقيقي إلا أنها لم تكن سوى وسيلة مفتعلة من طرف القنصل بمساعدة الحكومة الفرنسية، وفكرة تأديب الداي ماهي إلا حجج واهية تذرعت بها فرنسا لت ير حملتها العسكرية على الجزائر وت ير مخططاتها التوسعية. وقد ألقى احتلال الجزائر ردود فعل محلية وأخرى دولية حيث تمثلت اعلية في مقاومة سياسة وعسكريا أما الدولية فقد تباينت مواقف دول المغرب العربي والدول الأوربية بين مؤيد ومعارض.لقد تميزت العلاقات العثمانية المصرية خلال القرن التاسع عشر مرحلة سادها التوتر والصراع خاصة بعد أن بدأ محمد علي محاولاته في ضم بلاد الشام، فقد سعى من خلال حروبه مع الدولة العثمانية في الشام إلى إقامة إم اطو رية عربية واسعة الأرجاء وهذا بعد أن سيطر على جزء الغ ربي، تابع لدولة العثمانية. حيث شكلت طموحات محمد علي وتطلعاته نحو الاستيلاء على بلاد الشام، سبب رئيسي في تطور الأزمة، وكان لقوة محمد علي وتنظيماته العسكرية المتطورة أثر هام في تفوق على الجيش العثماني، الأمر الذي دفع السلطان إلى طلب المساعدة من الدول الأوربية، ضد محمد علي الذي زحف على اةاه الشام. ف خذت معظم الدول الأوربية من منطلق مصالحها خاصة، تكثف جهودها لدعم هذا السلطان في مواجهة طموح هذا الوالي المتمرد فمن ناحية بدأت في إشعال التوازن بين الشوام ضد نظام حكم محمد عليساهمت الأزمة السورية وتوسعات محمد علي على حساب الأراضي العثمانية بشكل أو يخر على تغيير المجريات الأحداث في الجزائر ونلاحم هذا من خلال تدخل القوى الأوربية في القطبين )الجزائري والسوري(، شؤونهما الداخلية وهذا من خلال الدعم أو التصدي لمخططات ومشاريع محمد علي وفرنسا وهذا على حسب ما تتطلبه مصالحها الخاصة. فسعت روسيا إلى عقد وتشكيل حلف دفاعي مع الدولة العثمانية بغبية الوصول إلى المياه الدافئة كما أبدت الاحتلال الفرنسي للجزائر، كذلك نجد النمسا كانت تسعى إلى تعزيز مركز الإم اطورية العثمانية فقد عارضت توسعات محمد علي كذلك في البداية معارضة ضد الاحتلال الفرنسي للجزائر والأزمة السورية وهذا خوفا على مصالحه في كل من الشرق والبحر الأبيض المتوسط، حيث كانت تسعى فرنسا على تعزيز قوة محمد علي في الشرق وجعله سبيل في السيطرة على الجزائر.
URI/URL: http://dspace.univ-tiaret.dz:80/handle/123456789/6955
Collection(s) :Master

Fichier(s) constituant ce document :
Fichier Description TailleFormat 
TH.M.HIS.AR.2019.16.pdf3,25 MBAdobe PDFVoir/Ouvrir


Tous les documents dans DSpace sont protégés par copyright, avec tous droits réservés.