ظاهرة التصوف في مدينة بجاية خلال القرن السادس هجري الثاني عشر ميلادي (6ه-12م)

Abstract

من خلال مادرسناه إتضح لنا أن حاضرة بجاية من أهم الحواضر الموجودة ببلاد المغرب الإسلامي عامة والمغرب الأوسط خاصة ، وهذا راجع إلى الحركة العلمية والفكرية التي شهدتها ، وهذا ماجعلها محل اهتمام الكثير من العلماء والباحثين سواء المقمين فيها أو الوافدين إليها ، وقد لعب هؤلاء العلماء الدور الكبير في إزدهار الحركة العلمية والفكرية بها ، وظهور مختلف العلوم في هذه الحاضرة و التي من بينها : التصوف حيث كان لهؤلاء العلماء دور في إنتشاره ، وقد شهدت بجاية ثلاث أنواع من التصوف : التصوف السني و التصوف الفلسفي و التصوف السني الفلسفي . في وقت مبكر وذلك نتيجة للحركة الزهدية التي تبناها الكثير من الزهاد ، حيث كان لهم تأثير كبير في المجتمع البجا وي.