الأوقاف ودورها في الإزدهار العلمي في المغرب الأوسط

Abstract

عرفت الأوقاف بالمغرب الأوسط في العهد الوسيط إزدهارا في فترات معينة ،منها في العهد الرستمي وكذلك العهد الزيري، بينما شهدت تراجع في فترات أخرى ، كما هو الحال بالنسبة للأوقاف في عصر الدولة الفاطمية و ذلك بسبب سياسة الدولة المالية المتمثلة في مصادرة الأوقاف وهناك فترات لم تعرف الأوقاف إزدهار ولا تراجع ،كما هو حال الأوقاف في العصر المرابطي، رغم وجود كيان سياسي لهذه الدولة و إتساع ملكها، وإن كانت موجودة، فهي قليلة لندرة ما سجلته المصادر عن الوقف بالإستثناء أحباس جامع القرويين.