اعلام الثورة الجزائرية ودوره في مواجهة الحرب النفسية الإستعمارية (1954-1956)

Abstract

لقد تبنت الثورة التحريرية منذ الوهلة الأولى سلاح الإعلام لكونه حاجة وضرورة ملحة لها بعد العمل المسلح، ولقد تجسد عملها الإعلامي الأول في بيان أول نوفمبر الذي خصص إلى الشعب الجزائري والاستعمار الفرنسي والرأي العام العالمي واستطاعت من خلاله توضيح مبادئ وأهداف الثورة الداخلية والخارجية ووسائل كفاحها ومن بعده وبسبب المشاكل العديدة التي واجهتها الثورة في مجال الدعاية والإعلام سعت إلى إصدار ميثاق الصومام، والذي تطرق بفضل منهجه السياسي إلى قرارات مختلفة في هذا المجال، كما فصل الجانب السياسي الذي طالما عانت منه الدعاية الجز ائرية المتمثل في انعدام التنسيق بين الأجهزة الإعلامية الناطقة باسم الثورة، وبذلك تكونت البوادر الأولى للإعلام الثوري،