Veuillez utiliser cette adresse pour citer ce document : http://dspace.univ-tiaret.dz:80/handle/123456789/560
Affichage complet
Élément Dublin CoreValeurLangue
dc.contributor.authorطالب, خيرة-
dc.date.accessioned2021-12-02T09:33:03Z-
dc.date.available2021-12-02T09:33:03Z-
dc.date.issued2007-
dc.identifier.urihttp://dspace.univ-tiaret.dz:8080/jspui/handle/123456789/560-
dc.description.abstractإن موضوع استعمال القوة قد حظي باهتمام كبير منذ القدم وارتبط وجوده بظاهرة الحروب، فالقانون الدولي في بداية نشأته عني بقضايا الحرب أين ظهرت فكرة الحرب العادلة والحرب غير العادلة، وقد كانت الحرب في ظل القانون الدولي الكلاسيكي مظهرا من مظاهر السيادة وبذلك أصبحت وظيفتها وظيفة المحكمة بين الأفراد ففي غياب سلطة تعلو إرادة الدول كان ينظر إلى الحرب كأسلوب شرعي وقانوني لفض التراعات الدولية، ونتيجة لما انجر عن هذا الوضع من ويلات عمدت الدول إلى إيجاد وسيلة للتقييد من حرية الدول في اللجوء إلى الحرب، وكانت بدايتها مع عهد العصبة. وخلاصة القول أن الدول سعت دوما إلى الظهور بمظهر احترام القانون والامتثال لأحكامه وعملت في مجال تحريم استخدام القوة على تبرير سلوكها وإضفاء طابع الشرعية عليه، ولم يحدث أن أظهرت الدول أنها لا تكترث لأحكام القانون الدولي الناظمة لاستخدام القوة، ثم أنها وفي معرض الدفاع عن حججها داخل الأمم المتحدة تصرح دوما تدعيمها المبدأ من الناحية القانونية، وفي تقويم سلوك بعضها، كتقدير مدى شرعية تدخل عسكري في منطقة ما إنما تنطلق من قواعد القانون الدولي ومبادئه وهو ما يؤكد قناعتها بجدوى فعالية هذه الأحكام رغم تجاوزاتها، وبأنها مازالت-و إن لم تحقق الهدف المرجو منها- تشكل الحد الأدنى الذي تعتمده الدول في علاقتها الدولية.en_US
dc.language.isootheren_US
dc.publisherجامعة ابن خلدون-تيارتen_US
dc.subjectمبدأ حظر استخدام القوة، المبدأ، التدخل الإنساني، حق الدفاع الشرعي، الدفاع الشرعي الوقائي.en_US
dc.titleمبدأ حضر استخدام القوة في العلاقات الدوليةen_US
dc.typeOtheren_US
Collection(s) :Magister

Fichier(s) constituant ce document :
Fichier Description TailleFormat 
طالب خيرة 2007 .pdf1,18 MBAdobe PDFMiniature
Voir/Ouvrir


Tous les documents dans DSpace sont protégés par copyright, avec tous droits réservés.