الإشكال اللغوي بين جيان بياجيه ونعوم تشومسكي

Abstract

إن اللغة أداة اتصال إنسانية وهي عبارة عن نظام من الرموز الصوتية المكتسبة التي يتم التوافق عليها بين أفراد الجماعة قصد تٖحقيق فعل التواصل بينهم، ولهذه اللغة خصائص ت٘ميزها عن غيرها من اللغات أهمها: المترادفات، الإعراب، الاشتقاق وغيرها، أما عن نشأتها فكانت لها عدة نظريات من بينها نظرية التوقيفي، المحاكاة، المواضيع، والاصطلاحات...، فكانت لإكتساب اللغة بين القدماء والمحدثين عاملين أساسين هما عامل الممارسة والاعتياد وعامل القوى الفطرية بالنسبة للقدماء أما المحدثين فاختلفت وجهات نظرهم وذهبوا الى ثلاث فئات أساسية أولها النظريات البيئية، ثانيا النظريات العقلانية، ثالثا النظريات المعرفية، أما عن جهود العلماء اللغويين في التطور اللغوي والتحكم فيه فكانت لهما ضوابط أهمها الإطار الزماني والمكاني وهم يرون اللغة شأنها شأن جميع اللغات لا تكمن عن حالة واحدة، وإن اكتساب هذه الأخيرة وتعلمها للطفل في الوهلة الأولى من عمره يمر بمراحل عدة تتماشى مع مراحل نموه، ولهذا الإكتساب عوامل مختلفة تؤثر فيه منها اقتصادية، اجتماعية، علمية، ونفسية بالإضافة الى عامل الدافعية الذي يعد أهم هذه العوامل.