Veuillez utiliser cette adresse pour citer ce document : http://dspace.univ-tiaret.dz:80/handle/123456789/2091
Titre: أثر التحليل النفسي في النقد الأدبي الحديث -جورج طرابيشي أنموذجا-
Auteur(s): روابحي, محمد الأمين
Mots-clés: التحليل النفسي ، النظرية الموقعية ، نظرية الغرائز ، الفرويدية ، جورج طرابيشي ، كارل روجرز، الرواية العائلية.
Date de publication: 28-jui-2022
Editeur: جامعة ابن خلدون-تيارت
Résumé: اِستطاع التحليل النفسي أن يؤسسَ لنفسهِ كرسياً خاصاً به في الخِطاب النقدي العربي عبرَ أب المَدرسة التحليلية " سيغموند فرويد " ومن جاؤوا بعده ، لنكونَ مع جهود النقاد العرب الذين تَناولوا الأجناسَ النثريةَ والشعريةَ من منظور نفسي ، ليقدِموا قراءات جديدة لكِبارِ الكتابِ والشعراءِ والروائيين مستعينين في ذلك بأهم مبادئ فرويد وتلامذته في علم النفس الفردي والجمعي ، ومن بين هؤلاءِ النقاد العرب نجد العقاد وعز الدين إسماعيل وعبد القادر فيدوح وجورج طرابيشي ، هذا الأخير االذي هو أنموذج دراستنا ؛ أحدثَ قفزةً نوعيةً و تَحوُّلاً صَارخاً في استخدام المنهج النفسي ، فلم يقف عند البعدِ بالسيكولوجي فحسب ، بل تجاوزَه في بعدِهِ الاجتماعي متميزًا عن غيره من النقاد العرب ، ومازادَ تميُّزَه هو ما أضافه إن كان بوعي منه أو دون ذلك ، وهو مِما لم يتنبه إليه الدارسون في بعد جديد يَتجاو ز فيه الجانبَ الاجتماعي ؛ إنه البعد العِلاجي الذي يتقاطع فيه الناقد طرابيشي مع أفكار " كارل روجرز " في نظريته الإنسانية. إن علاقة الأدب بالتحليل النفسي علاقة وطيدة وكلاهما يكمل الآخر في ثنائية لها جذورها القديمة وازدادت تَغلغلاً في السَاحة النقدية العربية في العصر الحديث ، نحو تَبني إضافات جديدة تخرِجنا مما هو سائد في التشخيص للعقد ، ولعل هذا ما تقدِمه أفكار "كارل روجرز" العلاجية التي من خلالها حللَ طرابيشي روايتي " سجن العمر " و " زهرة العمر " لتوفيق لحكيم ، وهو ما تسعى إليه الدراسة في تِبيان أثر التحليل النفسي في النقد الأدبي الحديث وهذا من خلال النِقاط التالية: التأسيس للمصطلح النفسي في الدراسات النقدية العربية من خلال الالتزام بتسمية الأشياء بِمسَمًّيَاتهَا ، حفاظاً على خصوصية كل تخصص لأننا في إ طار الحديث بعن العلاقة بين علم النفس والأدب . - الوقوف أكثر حول الحِيل الدفاعية وتفعيلها في جانبين : أولها خِدمة الإنسان والمؤسسات التربوية ، وثانيهما هو حضور هذه الميكانيزمات في العمل الأدبي لِما لها من دور إيجاب ي في تحقيق التوازن النفسي. إن الأديب ليس كالإنسان العادي وهو ما نادى به فرويد حين وصفه بالعبقري ، لأنه كان السباق في اكتشاف التحليل النفسي ، وتظهر عبقريته أكثر من خلال نقطة جوهرية يلتقي فيها "جورج طرابيشي" مع "كارل روجرز" في أن الأدبَ يكو ن عِلاجي ، وهو ما يجعلنا نقو ل لأن الأديبَ يعَالِج ولا يعَالَج. إ ن الكتابةَ ليست فعلَ تَطهير فقط ، بل هي أبعَد من ذلك في كونها عِلاجية تعالج صَاحبها وهو ما ينبغِي التَأكيد عليه في أن الأدبَ يؤثِر هو الآخر في علم النفس وصار لزاماً أن يكون مقياساً في تخصص علم النفس ، فمِثلما نعالِج بالرسم ، فإ ننا نعالِج بالأدب. - إ ن مرحلةَ الطفولة لها دو ر حاسم في حيا ة الراشد وأيُّ اضطراب فيها يقود إلى اختلال في توازنِ الشخصية.
URI/URL: http://dspace.univ-tiaret.dz:8080/jspui/handle/123456789/2091
Collection(s) :Doctorat

Fichier(s) constituant ce document :
Fichier Description TailleFormat 
روابحي محمد الامين 2022.pdf15,35 MBAdobe PDFVoir/Ouvrir


Tous les documents dans DSpace sont protégés par copyright, avec tous droits réservés.