Veuillez utiliser cette adresse pour citer ce document :
http://dspace.univ-tiaret.dz:80/handle/123456789/2030
Titre: | حجاجية الإستعارة في الحديث النبوي الشريف "صحيح مسلم بشرح النووي نماذج مختارة" |
Auteur(s): | صحراوي, نوال |
Mots-clés: | استعارة، حِجاج ، حِجاجیة ، إقناع ، الحدیث النبوي. |
Date de publication: | 2021 |
Editeur: | جامعة ابن خلدون-تيارت |
Résumé: | لقد حظي حقل البلاغة باهتمام الدارسين قديما وحديثا، ولاسيما الصور الاستعارية التي أثارت اهتمام الأدباء والشعراء والنقاد وحتى الفلاسفة، لكنّ البعض منهم عدّها أداة امتاع زائدة؛ لا أداة تعليم وفائدة، بل اعتبروها أداة للتضليل والتلبيس، إلا أنّ واقع الحال؛ أفضى إلى الحقيقة الكامنة لهذا الجانب اللغوي العميق؛ عمق الذات الإنسانية، ليبقى القصد من أية ممارسة خطابية هو الذي يحدد فوائد الصور الاستعارية أو أضرارها. لذلك لا بد من الانتباه إلى ما تحمله إلينا ونُحمِّلُها إياه. لذلك نسعى من خلال هذا المقال إلى دراسة الصور الاستعارية في بعدها الحجاجي والإقناعي، بالاعتماد على أحاديث النبي صلى الله عليه وسلم التي تراءت لنا حجاجيتها في مختلف المواطن العقائدية، والأخلاقية، لنبرز كيفية اشتغال الاستعارة حجاجيا، وقدرتها على الإقناع والإمتاع معا، وذكر نوع الحجة المتضمنة وفق تصنيف شايم بيرلمان. لنصل في الأخير إلى مدى غنى الأحاديث النبوية بصور استعارية بديعة، ذات شحنة حجاجية إقناعية؛ حيث تكمن حجاجيتها في محاورة فكر المتلقي، وتأخير لحظة التقائه بالمعنى المقصود؛ من خلال الجزء الخفي في الصورة البيانية، ومن خلال نقل ذهن المخاطب من المجاز إلى الحقيقة، ومن المضمون الحسي إلى معناها الأصلي المجرد، مما يسمح بإقامة بنية واقعية للصورة الممثلة، يستدل بها المتكلم في إثبات تشابه العلاقات بين الحسي والمجرد.كما أن الاستعارة حققت العديد من الأغراض التعليمية السامية إلى جانب وظائفها الامتاعية والإقناعية. |
URI/URL: | http://dspace.univ-tiaret.dz:8080/jspui/handle/123456789/2030 |
Collection(s) : | Master |
Fichier(s) constituant ce document :
Fichier | Description | Taille | Format | |
---|---|---|---|---|
TH.M.LET.AR.2021.208.pdf | 1,55 MB | Adobe PDF | Voir/Ouvrir |
Tous les documents dans DSpace sont protégés par copyright, avec tous droits réservés.