الجاحظ بين الأصالة والمؤثرات الأجنبية

Abstract

يعتبر الجاحظ ذلك الناقد البارع في الأصالة العربية من خلاله تفكيره الإعتزالي فتحدث عن البيان العربي و إعتبره نعمة من نعم الله سبحانه و تعالى و هو أكبر واجة للوجود الإنساني، و كذلك إهتمامه بالقضايا النقدية منها قضية اللفظ و المعنى كأهم قضية عربية شغلت الحيز الكبير من إهتمام النقاد و الباحثين فالجاحظ وسع في حديثه عن حديثه عن هذه القضية و أعطى العناية للفظ في الشعر خاصة و قضية السرقات الأدبية فالسرقة عند الجاحظ تكون في المعنى المخترع لا المعنى المشترك أما قضية القدم و الحداثة فاعتبر الجاحظ أن الأدب لا يحكم حسب الزمن الذي قيل فيه و إنما في جودته أما في البيئة الغير عريبة فقد تأثر الجاحظ بالثقافة الفارسية من خلال الألفاظ وز حركة الطرجمة كما تأثر بالثقافة الهندية و أقر بتقدمهم في علم الفلك و الحساب و الطب أما بخصوص الثقافة اليونانية فكان تأثيره على الجاحظ بشكل كبير و خاصة تأثره بكتابي (الخطابة) و( الشعر).