Veuillez utiliser cette adresse pour citer ce document : http://dspace.univ-tiaret.dz:80/handle/123456789/13069
Titre: أحمد الشقيري ودوره في الدفاع عن القضية الجزائرية 1950 - 1962 م
Auteur(s): مالكي, أمين
يحياوي, رشيد
Mots-clés: احمد سعد الشقيري،القضية الجزائرية،المداولات
Date de publication: 2023
Editeur: université ibn khaldoun-tiaret
Résumé: حظيت القضية الجزائرية بصدى واسع بداية من المؤتمرات الأفروآسيوية التي كان الوفد الجزائري دائما حاضرا فيها، كمؤتمر باندونغ 1955 م الذي لقيت فيه القضية الجزائرية دعما كب يرا وواسعا وقد اعترفت بها عدة دول إفريقية وآسيوية وعدتها بتدويل قضيتها في هيئة الأمم المتحدة، بالإضافة إلى المؤتمرات الأخرى التي تبنت القضية الجزائرية كمؤتمر بيريوني 1956 م ومؤتمر أكرا 1958 م اللذان لقيت فيهما الجزائر نصيبها من مساندة الدول الأفروآسيوية، إضافة إلى مؤتمر القاهرة 1958 م، والذي دعت له مصر واعترفت منذ البداية بالجزائر مستقلة عن فرنسا وليست قطعة منها كما تدعي.نشأ أحمد الشقيري في ظروف قاسية مما جعلت منه شخصية قوية كان لها مسار سياسي حافل على المستوى العربي والعالمي.كان ارتباطه بالجزائرين بصفة عامة منذ ثلاثينيات وأربعينيات القرن الماضي في فلسطين والذين هاجرو نحوها أثناء مقاومتي الأمير عبد القادر والمقراني،كما ارتبط بالقضية الجزائرية ورجالها أثناء دورة باريس سنة 1950 م.لقد أكد الشق يري وفاءه لمبادئه القومية والدينية، حيث تجند بما يملكه من خبرة ومسؤولية للدفاع عن القضايا العربية، ومنها قضايا تحرير المغرب العربي، وضرب بذلك أمثلة رائعة في التضامن القومي والديني والإنساني، عادت بالفائدة على القضية الوطنية التي ظل الشقيري يحمل همها وهي قضية تحرير فلسطين- لقد تابع الشقيري باستمرار المرافعة عن القضية الجزائرية في جميع دورات الأمم المتحدة منذ عام 1955 م إلى غاية الاستقلال 1962 م، وكان له دور فعال في التعريف بهذه القضية وإسماع صوت الجزائر، والدفاع عن وجهة نظر جبهة التحرير الجزائرية في هذا المحفل الدولي..
URI/URL: http://dspace.univ-tiaret.dz:80/handle/123456789/13069
Collection(s) :Master

Fichier(s) constituant ce document :
Fichier Description TailleFormat 
TH.M.HIS.2023.78.pdf3,01 MBAdobe PDFVoir/Ouvrir


Tous les documents dans DSpace sont protégés par copyright, avec tous droits réservés.