علم النفس الادوية

Abstract

يعتبر مقياس علم الأدوية النفسية من المقاييس ذات أهمية كبيرة كونه يجمع في مواضيعه عدد من المقاييس التي يدرسها الطالب الجامعي تخصص علم النفس وعليه أن يكون ملما بها حتى يستطيع فهم آليات الأدوية النفسية وما هي الاضطرابات النفسية الموجهة إليها: علم النفس المرضي للكفل والمراهق، وعلم النفس المرضي للراشد والكهل بالإضافة إلى فيزيولوجيا الدماغ. بالمقابل نجد أن البعض من الطلبة الجامعيين يتجاهلون هذا المقياس تماما بحجة أن الأخصائي النفسي لا يمكنه وصف الأدوية وهي خاصية حكر فقط على الطبيب النفسي. إن معرفة الدواء النفسي تركيباته وما يحتويه من مواد مسكنة بالإضافة إلى معرفة الآثار الجانبية الغير مرغوب فيها، يعتبر من العوامل الوقائية لتجنب التناول التعسفي الذي من شأنه أن يتسبب في حالة من الإدمان التسمعي من دون وجود تشخيص طبي مناسب أو من دون وصفة طبية تحتوي على طريقة التناول وبجرعات مناسبة. للأدوية النفسية أيضا بعد أخلاقي واجتماعي حيث أصبحت هاته الأدوية النفسية تستهوي العديد من فئات المجتمع، كونها تزيد في الوزن وتحرض على النوم، بحيث أصبحت تمزج هاته الأدوية مع مواد طبيعية أو مع أدوية مضادة للحساسية فمن شأن ذلك أن يؤدي إلى زيادة الوزن هذا من جهة، ومن جهة أخرى تناول الأدوية النفسية يؤدي إلى تغير من خلقة الإنسان وشكله الظاهري، عدا عن التغيرات الباطنية السمنة الزائدة تضخم الثديين عند الرجل تساقط الأسنان...... ، متناسين الآثار الجانبية المضرة بالصحة النفسية والعقلية مثلا تناول المطول لـ Dogmatil يؤدي إلى حالة من الإمساك، انقطاع الطمث وكثرة النسيان بالمقابل يزيد الوزن ويحرض على النوم خاصة وأنه يباع في الصيدليات من دون وصفة طبية وبالتالي يسهل الحصول عليه وأسعاره في تزايد مستمر.