عمار بلخوجة عبر الأثير: حصة تيارت زمان ومكان قراءة سوسيولوجية في طبونيميا المدينة

Abstract

الأستاذ عمار بلخوجة الذي بدأ حياته المهنية والبحثية ككاتب صحفي ثم مؤرخاً عصامياً، لم يتوقف عند هذا الحد، بل كانت له إطلالات أثيرية عبر الإذاعة والتلفزيون في الذاكرة والتاريخ ولازالت مستمرة حتى اليوم، خصوصا تاريخ مدينة تيارت، وما وقع فيها من أحداث دموية أبان الثورة التحريرية. فمنذ افتتاح الإذاعة المحلية بـ"تيارت"، كانت له مواعد معها ولا يزال يشارك في حصص ثقافية وتاريخية ذات طابع علمي وأكاديمي على ما يربو تسعة عشر سنة ولازال، أي منذ افتتاحها سنة1998 هذا ما أكدته لنا الصحفية المكلّفة بتقديم حصة النادي الإذاعي، كما كانت لي معه حصص إذاعية، أذكُرُ واحدة منها وهي المثقف ودوره في خدمة المجتمع كان ذلك من ربيع 2013، لذا ارتأيت أن تكون مداخلتي حول ما قاله الأستاذ عمّار بلخوجة، وليس ما كتبه، ذلك أن معظم ما يقوله عاشه وعايشه، فكثير ما يستعمل ضمير"الأنا"، بلا فخر بل بكل تواضع فهو عايش الأحداث التي يكتب عنها، فالأجدر بنا أن نهتم بما قيل لا بما كُتبَ، فهي شهادة حية على ما عاشه وعايشه، "فمن رأى ليس كمن سمع".