Veuillez utiliser cette adresse pour citer ce document : http://dspace.univ-tiaret.dz:80/handle/123456789/10789
Affichage complet
Élément Dublin CoreValeurLangue
dc.contributor.authorشعشوع, عبد القادر-
dc.date.accessioned2023-04-12T14:12:36Z-
dc.date.available2023-04-12T14:12:36Z-
dc.date.issued2016-06-01-
dc.identifier.citationhttps://www.asjp.cerist.dz/en/article/92864en_US
dc.identifier.issn2710-8201-
dc.identifier.urihttp://dspace.univ-tiaret.dz:80/handle/123456789/10789-
dc.description.abstractمــــقدمـــــة: يتوقف فهمنا للسلوك البشري وضبطه والتنبؤ به على فهمنا وإدراكنا للحاجات والدوافع بأنواعها فهي مصدر هذا السلوك والباعثة عليه، وهي غايته أيضا باعتباره يهدف إلى إشباعها، وكان للدافعية حيز كبير في نظريات علم النفس خلال القرن 20 حيث حظيت الدراسات حول الغرائز والدوافع والميول باهتمام كثير من علماء النفس، كما شهد الثلث الأخير منه ظهور نظريات في دراسة الحاجات أكثر عمقا وتخصيصا... ومما زاد من اهتمام الباحثين بعلم النفس الحاجات والدوافع في هذه الفترة بالذات التطور الهائل في مختلف الميادين الاقتصادية والصناعية والطبية وما أصبح يفرضه من ضرورة الاستغلال الأمثل للطاقة الإنسانية من أجل الوصول الى أفضل أداء يساير هذا التطور وهو أمر لا يتحقق إلا بمعرفة مختلف قدرات الفرد وحاجاته واستثمارها على أكمل وجه، ورغم اختلاف علماء النفس في النظرة إلى الإنسان وطبيعته والعوامل المحددة لسلوكه إلا أنهم يتفقون على أن كل سلوك وراءه دافع، فالسلوك الإنساني وظيفي بمعنى أن الإنسان يمارس سلوكا معينا بسبب ما يترتب عليه من نتائج تشبع بعض حاجاته. واذا كانت النظريات القديمة التي بحثت في الدافعية كنظرية الغريزة قد أرجعتها فقط إلى العوامل البيولوجية وقللت من شأن العوامل الأخرى في نشوئها مثل العوامل الثقافية والاجتماعية، فإن النظريات التي ظهرت خلال النصف الثاني من القرن 20 قد أعطت للبيئة الثقافية والاجتماعية دورا كبيرا في نشأة الدافعية لدى الإنسان، إذ وجه علماء الانثروبولوجيا اهتمام المعنين بالموضوع إلى الأثر الذي تحدثه البيئة وثقافتها في تنشئة الفرد التي اكتسبها عن طريق التعلم من بيئته وثقافته التي عاش في ظلها بدليل أن هناك جماعات إنسانية في بيئات ثقافية مختلفة تختفي عندها بعض الحاجات بصورة كاملة لأن عملية التعلم لم تساعد على نشأتها أو ظهورها. وتختلف طبيعة الحاجات وخصائصها من فرد لأخر ومن جماعة لأخرى تبعا لاختلاف البيئة الثقافية والاجتماعية التي يعيشون فيها، ولذلك نلاحظ أن حاجات أبناء الطبقة المتوسطة تختلف عن حاجات أبناء الطبقة الفقيرة والغنية، ففي حين تظهر الحاجة إلى النجاح والحاجة إلى الإنجاز لدى أبناء الطبقة المتوسطة الذين يملكون قدرا معينا من الثقافة والتعليم ويسعون إلى بلوغ مستوى معين في المجتمع تظهر الحاجة إلى الأمن لدى أبناء الطبقة اٍلفقيرة مثلا وهكذا.en_US
dc.language.isootheren_US
dc.publisherكلية العلوم الاقتصادية ، العلوم التجارية و علوم التسييرen_US
dc.relation.ispartofseriesالمجلد 9 العدد 1;-
dc.subjectالحاجاتen_US
dc.subjectالسلوك الإنسانيen_US
dc.titleالحاجات والسلوك الإنسانيen_US
dc.typeArticleen_US
Collection(s) :المجلد التاسع/ العدد 1

Fichier(s) constituant ce document :
Fichier Description TailleFormat 
الحاجات والسلوك الإنساني.pdf236,99 kBAdobe PDFVoir/Ouvrir


Tous les documents dans DSpace sont protégés par copyright, avec tous droits réservés.