التجربة الصينية الطاقوية المتجددة بين الواقع والمأمول

Abstract

جعل النمو السريع للاقتصاد الصيني البلد يكون أكبر مستهلك ومنتج للطاقة في العالم، كما أنه واحد من أكبر منتجي النفط الصخري في العالم، حيث يحتوي على ما مجموعه 80 منجم في ذلك، كل هذه الاتجاهات أدت إلى تفاقم مشكلة النفايات في الصين بحوالي 189 مليون طن سنويا، ومن المتوقع زيادتها بحلول عام 2030، إلا أن ذلك لا يمنع من معالجتها وتحويلها إلى طاقة، (تحويل 30% من نفاياتها إلى كهرباء)، حيث أن أكبر سبعة دول مسببة للتلوث الجوي في العالم توجد في الصين وهذا لأن الصين لا تزال تعتمد على الفحم لإنتاج حوالي ثلثي طاقتها الأساسية الكلية، إلا أنها قامت بتعزيز طاقتها المتجددة بسرعة، بما في ذلك الطاقة المائية والرياح والطاقة الشمسية وطاقة الكتلة الحيوية، وتصنف الصين حاليا الأولى من ناحية تركيب طاقة الرياح والطاقة المائية كما أنها رائدة في صناعة الخلايا الشمسية الكهروضوئية. حيث تلخص هذه الورقة تجربة الصين الناجحة والتي جعلتها تكون صاحبة المراتب الأولى في عدة مجالات من الطاقة المتجددة.